حذرت السعودية من حجب تطبيقات التحادث وإرسال الرسائل عبر الانترنت مثل "سكايب" و"واتس آب" و"فايبر" التي تحظى بشعبية كبيرة في المملكة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الهيئة المنظمة للاتصالات في السعودية طالبت بوسائل لمراقبة هذه التطبيقات إلا أن السعوديين يقولون إن ذلك سوف يعيق بشدة اتصالاتهم عبر الإنترنت.
وقال صحف سعودية إن الشركات التي تدير هذه التطبيقات أمهلت أسبوعاً للرد على مطلب الهيئة.
ولم تعط السلطات السعودية توضيحاً للأسباب التي حدت بها إلى اتخاذ هذه الخطوة.
ويقول المدون السعودي أحمد عمران إن شركات الاتصالات السعودية ربما تمضي للاستجابة إلى طلب الهيئة- حتى إذا أدى ذلك إلى إزعاج زبائنها- خشية خسارة العوائد التي تجنيها من وراء التطبيقات المجانية التي تتمتع بشعبية كبيرة في المملكة.
وذهب مصدر سعودي إلى مدى أبعد في مقال نشر في جريدة محلية يشير إلى أنه ربما شركات الاتصالات نفسها هي التي طلبت اتخاذ هذه الخطوات ضد هذه التطبيقات وتشبه هذه المحاولة مساعي السلطات السعودية لتقييد خدمات هواتف بلاكبيري المحمولة منذ عدة سنوات.
وتشهد السعودية في السنوات الأخيرة ثورة في شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت حيث تأتي السعودية في المركز الأول عالمياً في مشاركة جمهورها في "توتير"، حسبما يقول مراسل بي بي سي للشؤون العربية سباستيان أشر وركز الاهتمام الخارجي بهذه الظاهرة بشكل كبير على الكيفية التي هيأتها تلك الوسائل للسعوديين للتعبير عن أنفسهم في منتديات عامة فيما يتعلق بشؤون اجتماعية أو سياسية.
وقال مراسل البي بي سي إن السعوديين يرون أن أي خطوة في اتجاه مراقبة أو منع هذه المواقع مثل "سكايب" أو "واتس آب" سيؤدي إلى حرمانهم من وسائل أساسية للتواصل مع أصدقائهم وعائلاتهم.